المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ} (56)

تفسير الألفاظ :

{ أن تقول نفس } أي كراهة أن تقول نفس . { في جنب الله } أي في جانبه بمعنى في حقه . { وإن كنت } إن هنا مخففة من إنى .

تفسير المعاني :

كراهة أن تقول نفس : يا حسرتي على ما أضعت في حق الله وأنا مستهزئ بما جاء به الرسول ، " نزلت هذه الآيات في أهل مكة ، قالوا : يزعم محمد أن من عبد الوثن وقتل النفس لا يغفر له ، فكيف ولم نهاجر وقد عبدنا الأوثان وقتلنا النفس ، فنزلت الآية تبشرهم بأن الله يغفر الذنوب جميعا إن تابوا وخلصت نيتهم " .