تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَأۡخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمۡ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيۡدِيَ ٱلنَّاسِ عَنكُمۡ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَيَهۡدِيَكُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا} (20)

{ ومغانم كثيرة } خيبر ، أو كل مغنم غنمه المسلمون { لكم هذه } خيبر ، أو صلح الحديبية { أيدي الناس } اليهود كف أيديهم عن المدينة لما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية ، أو قريش بالحديبية أو الحليفان أسد وغطفان ، جاءوا لنصرة أهل خيبر فألقى في قلوبهم الرعب فانهزموا { ولتكون } فتح خيبر ، أو كف الأيدي { آية } علامة لصدق وعد الله -تعالى- .