تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَأۡخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمۡ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيۡدِيَ ٱلنَّاسِ عَنكُمۡ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَيَهۡدِيَكُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا} (20)

{ وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها }[ أي ما يفتتح على المسلمين إلى يوم القيامة ]{[1281]} .

{ وكف أيدي الناس عنكم } وهم أسد وغطفان كانوا[ يرأسون ]{[1282]} خيبر ، وكان الله قد وعد نبيه خيبر ؛ فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوجهوا راياتهم إذا هموا إلى غطفان وأسد[ يبلغوا ]{[1283]} ذلك ، فألقى الله في قلوبهم الرعب ، فهربوا من تحت ليلتهم فهو قوله : { وكف أيدي الناس عنكم . . . } إلى آخر الآية ؛ هذا تفسير الكلبي .


[1281]:ما بين [ ] طمس في الأصل وما أثبت زيادة لتمام السياق وانظر:(الطبري26/56) و(الزاد 7/435)، (ابن كثير4/191).
[1282]:ما بين [ ] طمس في الأصل وما أثبت زيادة لتمام السياق وانظر:(الطبري26/56) و(الزاد 7/435)، (ابن كثير4/191).
[1283]:ما بين [ ] طمس في الأصل وما أثبت زيادة لتمام السياق وانظر:(الطبري26/56) و(الزاد 7/435)، (ابن كثير4/191).