الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَأۡخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمۡ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيۡدِيَ ٱلنَّاسِ عَنكُمۡ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَيَهۡدِيَكُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا} (20)

قوله : { وَلِتَكُونَ } : يجوزُ فيه ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدها : أنه متعلِّقٌ بفعلٍ مقدرٍ بعده ، تقديرُه : ولِتَكونَ فَعَلَ ذلك . الثاني : أنَّه معطوفٌ على علةٍ محذوفةٍ ، تقديرُه : وَعَدَ فعجَّل وكَفَّ لتنتَفِعوا ولتكونَ ، أو لتشكروه ولتكونَ . الثالث : أنَّ الواوَ مزيدةٌ ، والتعليلُ لِما قبلَه أي : وكَفَّ لتكونَ .