{ وَعدكم الله مغانم كثيرة } يعني الفتوح إلى يوم القيامة فعجل لكم هذه قيل : خيبر ، وقيل : هوازن ، وقيل : هما { وكفَّ أيدي الناس عنكم } يعني أيدي أهل خيبر وحلفائهم من أسد وغطفان حين جاؤوا لينصرونهم فقذف الله في قلوبهم الرعب ، وقيل : أيدي أهل مكة بالصلح { ولتكون آية للمؤمنين } وغيرهم يعرفون بها أنهم من الله بمكان وانه نصرهم والفتح عليهم ، وقيل : هزيمتكم وسلامتكم حجة للمؤمنين يعلمون أن الله ينصرهم ويحفظهم { ويهديكم صراطاً مستقيماً } أي يدلكم إلى الإِسلام وهو الطريق المستقيم ، وقيل : ليزيدكم نصرة بفتح خيبر فإنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رجع عن الحديبية إلى المدينة وأقام بها بقية ذا الحجة وبعضاً من محرم ، ثم خرج إلى خيبر وفتح حصناً وصالح أهل فدك
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.