ثم قال : { وَعَدَكُمُ الله مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا } يعني : تغنمونها ، وهو ما أصابوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده إلى يوم القيامة . وقال ابن عباس : هي هذه الفتوح التي تفتح لكم { فَعَجَّلَ لَكُمْ هذه } يعني : فتح خيبر ، قرأ بعضهم { وأتاهم } أي : أعطاهم وقراءة العامة { وأثابهم } يعني : كافأهم .
قوله تعالى : { وَكَفَّ أَيْدِي الناس عَنْكُمْ } يعني : أيدي أهل مكة . ويقال : أسد وغطفان أرادوا أن يعينوا أهل خيبر ، فدفعهم الله عن المؤمنين ، فصالحوا النبي صلى الله عليه وسلم على ألا يكونوا له ، ولا عليه .
ثم قال : { وَلِتَكُونَ آيَةً لّلْمُؤْمِنِينَ } وهو فتح خيبر ، لأن المسلمين كانوا ثمانية آلاف ، وأهل خيبر كانوا سبعين ألفاً .
ثم قال : { وَيَهْدِيَكُمْ صراطا مُّسْتَقِيماً } يعني : يرشدكم ديناً قيماً ، وهو دين الإسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.