تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ فِيكُمۡ رَسُولَ ٱللَّهِۚ لَوۡ يُطِيعُكُمۡ فِي كَثِيرٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ لَعَنِتُّمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَزَيَّنَهُۥ فِي قُلُوبِكُمۡ وَكَرَّهَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكُفۡرَ وَٱلۡفُسُوقَ وَٱلۡعِصۡيَانَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلرَّـٰشِدُونَ} (7)

{ لَعَنِتُّم } لأثمتم ، أو لاتهمتم ، أو هلكتم ، أو نالتكم شدة ومشقة { حبَّب إليكم الإيمان } حسَّنه عندكم ، أو بما وصف من الثواب عليه { وزيَّناه } بما وعد عليه من نصر الدنيا وثواب الآخرة ، أو بدلالات صحته { وكَرَّه } قبح ، أو بما وصف عليه من العقاب ، الفاسقون : الكاذبون أو كل ما خرج من الطاعة .