{ لإيلاف قريش 1 إيلافهم رحلة الشتاء والصيف 2 فليعبدوا رب هذا البيت 3 الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف } .
اللام ، في قوله : { لإيلاف } متعلقة بآخر السورة الفائتة ، فيكون التقدير : أهلكت أصحاب الفيل لأجل إيلاف قريش . أي لتأتلف قريش . أو لكي تأمن فتألف رحلتيها . وقيل : هذه السورة متعلقة بالسورة الأولى ؛ لأن الله جل شأنه ذكر أهل مكة بعظيم نعمته عليهم فيما فعله بالحبشة من إبادة وتدمير ، ثم قال : { لإيلاف قريش } أي أهلك الله أصحاب الفيل نعمة منه على قريش . فقد كانت قريش تخرج في تجارتها فلا يغير عليهم من العرب أحد ، إذ كانوا يقولون : هؤلاء أهل بيت الله . وبذلك يذكّرهم الله نعمته ، فقد أهلك من رام قتلهم وإيذاءهم ليألفوا الخروج ذاهبين آيبين ، فلا يجترئ عليهم أحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.