التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوٗى} (12)

إذ يناديه ربه ليبين له أنه الله وليخلع نعليه في هذه البقعة المباركة الطهور . وهو قوله : { فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى } أي الواد المطهر . و ( طوى ) ، اسم علم للوادي وهو بدل منه{[2945]} ؛ أي انزعهما فإنك في بقعة مباركة طاهرة ، فما ينبغي أن تطأها بنعلين فانزعهما . أو أمره بنزعهما على سبيل التواضع لله والمبالغة في الخضوع له والإحساس بالذل أمام عظمته وجبروته .


[2945]:- البيان لابن الأنباري جـ2 ص 139.