قوله : { فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ . . . } فإِن بِسَاطَ حضرةِ الملوكِ لا يُوطَأُ بِنَعْلٍ .
ويقال ألقِ عصاك يا موسى ، واخلع نعليك ، وأَقِمْ عندنا هذه الليلةَ ولا تَبْرَحْ ويقال الإشارة في الأمر بخلع النعلين تفريغ القلب من حديث الدارَيْن ، والتجرد للحقِّ بنعت الانفراد .
ويقال : { اخلع نعليك } : تَبَرَّأْ عن نَوْعَيْ أفعالك ، وامْحُ عن الشهود جنْسَيْ أحوالِك من قربٍ وبُعْدٍ ، ووَصْلٍ وفَصْلٍ ، وارتياح واجتياح ، وفناء وبقاء . . . . وكُنْ بوصفنا ؛ فإٍنما أنت بحقنا .
أَثْبَتَه في أحواله حتى كان كالمجرد عن جملته ، المُصْطَلَم عن شواهده .
قوله : { إِنَّكَ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ طُوىً } : أي إنك بالوادي المقدس عن الأعلال ؛ وساحاتُ الصمدية تَجِلُّ عن كل شيْن ، وإيمانٍ وزَيْن ؛ عن زَيْنٍ بإحسان وشَيْنٍ بعصيان ؛ لأنَّ للربوبية سَطَعَاتِ عِزِّ تقهر كل شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.