معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي  
{إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَكَٰذِبُونَ} (1)

مقدمة السورة:

سورة المنافقون

مدنية وآياتها إحدى عشرة

{ إذا جاءك المنافقون } يعني عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه ، { قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } لأنهم أضمروا خلاف ما أظهروا .