{ إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله } كانوا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم فلذلك كذبهم الله بقوله : { والله يعلم إن المنافقين لكاذبون } أي : كذبوا في دعواهم الشهادة بالرسالة ، وأما قوله : { والله يعلم إنك لرسوله } فليس من كلام المنافقين وإنما هو من كلام الله تعالى ، ولو لم يذكره لكان يوهم أن قوله : { والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } إبطال للرسالة ، فوسطه بين حكاية المنافقين وبين تكذيبهم ليزيل هذا الوهم وليحقق الرسالة وعلى هذا ينبغي أن يوقف على قوله { لرسول الله } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.