{ إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ( 1 ) }
إذا أتى إلى مجلسك أهل النفاق الذين يبطنون الكفر ويظهرون الإسلام قالوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم : نشهد ونقر ونؤكد أنك لمرسل من رب العالمين ، وربك يعلم أنك رسوله حقا وصدقا ، ويعلم أن المنافقين هم أكذب الخلق ، إذ هم بنفاقهم { يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون . في قلوبهم مرض . . }{[6925]} .
[ قيل : معنى { نشهد } نحلف ، فعبر عن الحلف بالشهادة . . { والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } أي فيما اظهروا من شهادتهم وحلفهم بألسنتهم . . . وهذا يدل على أن الإيمان تصديق القلب ، وعلى أن الكلام الحقيقي كلام القلب ، ومن قال شيئا واعتقد خلافه فهو كاذب . ]{[6926]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.