قوله تعالى { إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنّك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إنّ المنافقين لكاذبون } .
قال البخاري : حدثنا عمرو بن خالد ، حدثنا زهير بن معاوية ، حدثنا أبو إسحاق قال سمعت زيد بن أرقم قال : " خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة ، فقال عبد الله بن أبيّ لأصحابه : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله . وقال : لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعزّ منها الأذلّ . فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فأرسل إلى عبد الله بن أبيّ فسأله ، فاجتهد يمينه ما فعل . قالوا : كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فوقع في نفس ممّا قالوا شدة ، حتى أنزل الله عز وجل تصديقي في : { إذا جاءك المنافقون } ، فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم فلوّوا رءوسهم . وقوله : { خُشب مسنّدة } قال : كانوا رجالا أجمل شيء ) .
( صحيح البخاري 8/515 ك التفسير- سورة المنافقون ، ب قوله { وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم . . } ح 4903 ) ، وأخرجه مسلم في ( صحيحه 4/2140 ك صفات المنافقين وأحكامهم ح 2772 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.