أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي  
{ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَهۡوٗا وَلَعِبٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰهُمۡ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوۡمِهِمۡ هَٰذَا وَمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ} (51)

{ الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا } كتحريم البحيرة والتصدية والمكاء حول البيت واللهو صرف الهم بما لا يحسن أن يصرف به ، واللعب طلب الفرح بما لا يحسن أن يطلب به . { وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم } نفعل بهم فعل الناسين فنتركهم في النار . { كما نسوا لقاء يومهم هذا } فلم يخطروه ببالهم ولم يستعدوا له . { وما كانوا بآياتنا يجحدون } وكما كانوا منكرين أنها من عند الله .