تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَهۡوٗا وَلَعِبٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰهُمۡ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوۡمِهِمۡ هَٰذَا وَمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ} (51)

ثم نعتهم ، فقال : { الذين اتخذوا دينهم } الإسلام ، { لهوا ولعبا } ، يعني لهوا عنه ، ولعبا يعني باطلا ، ودخلوا في غير دين الإسلام ، { وغرتهم الحياة الدنيا } عن دينهم الإسلام ، { فاليوم } في الآخرة ، { ننساهم كما نسوا } ، يقول : فاليوم في الآخرة نتركهم في النار ، كما تركوا الإيمان ، { لقاء يومهم هذا } ، يعني بالبعث ، { وما كانوا بآياتنا } ، يعني بالقرآن { يجحدون } بأنه ليس من الله .