تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَهۡوٗا وَلَعِبٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰهُمۡ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوۡمِهِمۡ هَٰذَا وَمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ} (51)

{ فاليوم ننساهم } أي : نتركهم في النار ؛ كما تركوا { لقاء يومهم هذا } فلم يؤمنوا به ؛ أي : في الدنيا { وما كانوا بآياتنا يجحدون } .