التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ} (59)

قوله تعالى ( فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم )

أخرج الحاكم : عن أبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، ثنا إسحاق بن الحسن ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ادخلوا الباب سجدا قال بابا ضيقا قال ركعا ، وقوله حطة قال : مغفرة . فقالوا : حنطة ودخلوا على أستاهم فذلك قوله تعالى ( فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم ) .

وصححه ووافقه الذهبي( المستدرك2/262 ) . وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق يحيى بن آدم عن سفيان به ثم قال : وروي عن عطاء ومجاهد وعكرمة وقتادة والضحاك والحسن والربيع ويحيى ابن رافع نحو ذلك .

قوله تعالى ( فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون )

أخرج الشيخان بسنديهما عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل- أو على من كان قبلكم-فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها لا تخرجوا فرارا منه " . قال أبو النضر : لا يخرجونكم إلا فرارا منه .

( صحيح البخاري رقم3473- الأنبياء ) ، ( وصحيح مسلم-السلام ، ب الطاعون والطيرة رقم 2218 وما بعده ) . واللفظ للبخاري وسقناه مختصرا .