وقوله تعالى : { فَبَدَّلَ الذين ظَلَمُواْ }[ البقرة :59 ] .
روي أنهم لما جاءوا الباب دخلوا من قبل أدبارهم القهقرى ، وفي الحديث ( أنهم دَخَلوا يَزْحَفُونَ على أَسْتَاِهِمْ ، وبدَّلوا ، فقالوا : حَبَّة في شَعْرَة ) وقيل : قالوا : حِنْطَة حبَّة حمراء في شَعْرة ، وقيل : شعيرة ، وحكى الطبريُّ ، أنهم قالوا : «هَطِّي شَمْقَاثَا أَزْبَه » وتفسيره ما تقدَّم ، وفي اختصار الطبريِّ ، وعن مجاهد قال : أمر موسى قومَهُ أنْ يدخلوا الباب سُجَّداً ، ويقولُوا : حِطَّة ، وطُؤْطِئ لهم البابُ ، ليسجدوا فلم يسجدوا ، ودخلوا على أدبارهم ، وقالوا : حِنْطَة .
وذكر عزَّ وجلَّ فعل سلفهم تنبيهاً أنَّ تكذيبهم لمحمَّد صلى الله عليه وسلم جَارٍ على طريق سلَفهم في خلافهم على أنبيائهم ، واستخفافهم بهم ، واستهزائهم بأمر ربِّهم انتهى .
و( الرِّجْز ) العَذَابُ ، قال ابن زيد وغيره : فبعث اللَّه على الذينَ بدَّلوا الطاعونَ ، فأذهب منهم سبْعِينَ أَلْفاً ، وقال ابن عبَّاس : أمات اللَّه منهم في ساعةٍ واحدةٍ نيِّفاً على عشرينَ ألْفاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.