قوله تعالى { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا } .
قال النسائي : أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال : حدثنا أبو هشام وهو المغيرة بن سلمة المخزومي قال : حدثنا وُهيب قال : حدثنا ابن جريح ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة قالت : ما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحلّ الله له أن يتزوج من النساء ما شاء .
( السنن 6/56- ك النكاح ، ب ما افترض الله عز وجل على رسوله وحرمه على خلقه ) ، أخرجه الترمذي ( 5/356- التفسير ) ، وحسنه وصححه الألباني في صحيح السنن . وأخرجه الدارمي في ( سننه 2/ 154- ك النكاح ، ب قول الله تعالى { لا يحل لك النساء من بعد . . . } من طريق المعلى ) ، والحاكم في ( المستدرك 2/ 437 ك التفسير من طريق موسى بن إسماعيل كالاهما عن وهيب بن خالد به ) . قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { لا يحل لك النساء من بعد } إلى قوله { إلا ما ملكت يمينك } قال : لما خيرهن ، فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة قصره عليهن ، فقال : { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبَدل بهن من أزواج } وهن التسع التي اختزن الله ورسوله .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، عن عكرمة { لا يحل لك النساء من بعد } هؤلاء التي سمى الله إلا { بنات عمك } . . . الآية .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله { لا يحل لك النساء من بعد } لا يهودية ، ولا نصرانية ، ولا كافرة .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{ ولا أن تبدل بهن من أزواج } ولا أن تبدل بالمسلمات غيرهن من النصارى واليهود والمشركين { ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك } .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وكان الله على كل شيء رقيبا } أي : حفيظا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.