{ لايحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك } [ { يحل } بالياء لأن تأنيث الجمع غير حقيقي . . والمراد بالنساء : الجنس الشامل للواحدة ، ولم يؤت بمفرده لأنه لا مفرد له من لفظه ، والمرأة شاملة للجارية وليست بمرادة ، واختصاص النساء بالحرائر بحكم العرف . . { من بعد } قيل : أي من بعد التسع اللاتي في عصمتك اليوم . . لما خيرهن فاخترن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قصره عليهن . . . وفي رواية أخرى عن عكرمة أن المعنى : لا يحل لك النساء من بعد هؤلاء . . فلا يحل له صلى الله عليه وسلم ما وراء الأجناس الأربعة كالأعرابيات والغرائب ]{[3659]} . { ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك } ولا يحل لك أن تطلق أزواجك فتستبدل بهن غيرهن أزواجا .
{ وكان الله على كل شيء رقيبا } الله العليم الخبير القوي ، القدير على كل شيء من الأشياء- ومنه ما أحل لك وحرم عليك- قائم وحفيظ ، ومطلع لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ، ولا يؤوده حفظ كل ما يكون واستنساخه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.