التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ} (73)

قوله تعالى : ( وله الملك يوم ينفخ في الصور )

قال أبو داود : حدثنا مسدد ، ثنا معتمر ، قال : سمعت أبي قال : ثنا أسلم ، عن بشر بن شغاف ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصور قرن ينفخ فيه " .

( السنن4/236ح4742-ك السنة ، ب في ذكر البعث والصور ) ، وأخرجه الترمذي وحسنه في ( سننه4/620ح2430-ك صفة القيامة ، ب ما جاء في شأن الصور ) من طريق : عبد الله بن المبارك ، والنسائي في ( التفسير2/25ح332 ) من طريق : إسماعيل ، والدارمي في ( سننه2/325-ك الرقاق ، ب في نفخ الصور ) من طريق سفيان . وأخرجه ابن حبان ( الإحسان16/303ح7312 ) من طريق يزيد بن زريع ، كلهم : عن سليمان التيمي ، عن أسلم به ، وأخرجه الحاكم في ( المستدرك2/436 ) من طريق : عبد الرزاق عن معمر عن سليمان به . وعند الجميع-ما عدا الحاكم-أن النبي صلى الله عليه وسلم -سئل عن الصور ؟ . . . وصححه الحاكم وصححه الألباني أيضا ( صحيح الجامع ح3757 ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله ( عالم الغيب والشهادة ) يعني : أن عالم الغيب والشهادة هو الذي ينفخ في الصور .