التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَيۡءٖ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرٗا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبّٗا مُّتَرَاكِبٗا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانٞ دَانِيَةٞ وَجَنَّـٰتٖ مِّنۡ أَعۡنَابٖ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهٗا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٍۗ ٱنظُرُوٓاْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَيَنۡعِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمۡ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (99)

قوله تعالى : ( ومن النخل من طلعها قنوان دانية )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( قنوان دانية ) يعني بالقنوان الدانية قصار النخل ، لاصقة عذوقها بالأرض .

قوله تعالى( انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( وينعه ) يعني : إذا نضج .