التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَغۡفِرُواْ لِلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ لِيَجۡزِيَ قَوۡمَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (14)

{ قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ ( 14 ) مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ( 15 ) } [ 14 – 15 ] .

أيام الله : القصد منها بلاء الله وعذابه . وكلمة الأيام كانت تستعمل عند العرب كناية عن أيام الحروب ، وجملة أيام العرب تعني حروبهم ، وقيل : إن الجملة تشمل نعم الله ونقمه معا ، وإن معناها لا يبالون بما يقال بأن النعم والنقم من الله .

/خ14