جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ يَحۡيَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَيَدۡعُونَنَا رَغَبٗا وَرَهَبٗاۖ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَ} (90)

{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } : صيرناها ولودا بعد ما كانت عاقرا أو حسنة الخلق بعد ما كانت سيئة{[3309]} الخلق ، { إِنَّهُمْ } : المذكورين من الأنبياء ، أو زكريا وأهل بيته ، { كَانُوا يُسَارِعُونَ } : يبادرون ، { فِي الْخَيْرَاتِ{[3310]} } : في عمل القربات ، { وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا } : راغبين في رحمتنا راهبين من عذبنا ، { وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } لا يخافون ولا يخضعون لغيرنا ،


[3309]:قاله عطاء ومحمد بن كعب والسدي /12.
[3310]:نقل ابن أبي حاتم عن أبي بكر –رضي الله عنه- قال في خطبة: إن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال: إنهم يسارعون في الخيرات /12 منه.