وقوله سبحانه : { وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } [ الأنبياء : 90 ] قيل : بل جُعِلَتْ مِمَّنْ تَحْمِلُ وهي عاقر قاعد ، وعموم اللفظ يتناول جميع الإصلاح .
وقوله تعالى : { وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً } المعنى : أنهم يدعون في وقت تعبداتهم ، وهم بحال رغبة ورجاء ، ورهبة وخوف في حال واحدة لأَنَّ الرغبة والرهبة متلازمان ، ، والخشوعُ : التذلُّل بالبدن المتركب على التذلل بالقلب ، قال القشيريُّ في «رسالته » سُئِلَ الجنيد عن الخشوع فقال : تَذَلُّلُ القلوب لعلاَّمِ الغيوب ، قال سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللّه : مَنْ خشع قلبُه لم يقرب منه الشيطان انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.