قوله تعالى : { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهْبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } فيه وجهان :
أحدهما : أنها كانت عاقراً فَجُعَِلَتْ {[1991]}ولوداً . قال الكلبي : وَلَدَتْ له وهو ابن بضع وسبعين سنة .
والثاني : أنها كانت في لسانها طول فرزقها حُسْنَ الخَلْقِ ، وهذا قول عطاء ، وابن كامل .
قوله تعالى :{ . . . يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } أي يبادرون في الأعمال الصالحة ، يعني زكريا وامرأته ويحيى .
{ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً } فيه أربعة أوجه :
أحدها : رغباً في ثوابنا ورهباً من عذابنا .
الثاني : رغباً في الطاعات ورهباً من المعاصي .
والثالث : رغباً ببطون الأكف ، ورهباً بظهور الأكف{[1992]} .
ويحتمل وجهاً خامساً : رغباً فيما يسعون من خير ، ورهباً مما يستدفعون من شر .
{ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : يعني متواضعين ، وهذا قول ابن عباس .
والثاني : راغبين راهبين ، وهو قول الضحاك .
والثالث : أنه وضع اليمنى على اليسرى ، والنظر إلى موضع السجود في الصلاة ، حكاه النقاش .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.