{ وَذَا النُّونِ } : يونس ، { إِذ ذَّهَبَ } : من بين قومه ، { مُغَاضِبًا } لهم من غير إذن ربه حين أصروا على الكفر ، والمفاعلة للمبالغة ، أو هو أغضبهم أيضا بالمهاجرة عنهم خوف العذاب ، { فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ } : لن نضيق عليه ، أو لن نقضي عليه بالعقوبة ولن نعمل فيه قدرتنا ، ويؤيده قراءة نقدّر بالتشديد قيل : هذا من باب التمثيل ، أي : حاله ممثلة بحال من ظن عدم قدرتنا عليه في مراغمة قومه من غير انتظار لأمرنا ، وقيل : خطرة شيطانية سماها للمبالغة ظنا ، { فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ } : ظلمة بطن الحوت والبحر والليل ، { أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ } أي : بأنه ، أو أن مفسرة ، { سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } لمبادرتي إلى الهجرة قبل الإذن ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.