جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{لَن تَنَالُواْ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٞ} (92)

{ لن{[758]} تنالوا البر } الجنة ، أو التقوى ، أو كمال الخير ، { حتى تُنفقوا مما تحبون } أي : بعضه ، والمراد منه أداء الزكاة أو صدقة السنة ، ويدل على الثاني أن كثيرا من الصحابة تصدقوا بأراضيهم ، وأعتقوا جواريهم حين نزلت ، أو المعنى : لن تنالوا البر حتى تنفقوا وأنتم أصحاء أشحاء ، { وما تُنفقوا من شيء فإن الله به عليم } فيجازى بحسبه .


[758]:ولما أخبر أنه لا يقبل ممن مات على الكفر ملء الأرض ذهبا على سبيل الفرض حض المؤمنين على الصدقة النافعة فقال: {لن تنالوا البر}/12 وجيز.