المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ لَا تَبۡدِيلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (64)

تفسير الألفاظ :

{ لهم البشرى في الحياة الدنيا } أي لهم ما بشر به المتقين في كتابه وعلى لسان رسوله . { وفي الآخرة } يتلقى الملائكة إياهم مبشرين بالجنة . { لا تبديل لكلمات الله } أي لا إخلاف لوعوده .

تفسير المعاني :

لهم البشرى في الحياة الدنيا بما يتلونه في كتاب الله مما أعده لهم ، ولهم البشرى في الآخرة يوم يتلقاهم الملائكة مهنئيهم بالنجاة ، لا إخلاف لوعود الله ذلك هو الفوز العظيم .