المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (185)

تفسير الألفاظ :

{ هدى للناس وبينات من الهدي والفرقان } أي هداية للناس وآيات واضحات ترشد إلى الحق وإلى التفرقة بينه وبين الباطل .

{ ولتكملوا العدة } هذا تعليل لفعل محذوف تقديره شرع لكم ما سبق ذكره لتكملوا العدة إلى آخره .

تفسير المعاني :

ذلكم شهر رمضان الذي بدأ فيه نزول القرآن هدى للناس وآيات واضحات تفرق بين الحق والباطل . فمن رأى منكم الهلال فليصم ، ومن كان مريضا أو مسافرا فليقض الأيام التي أفطرها من شهر آخر . يريد الله أن يسهل عليكم ولا يريد أن يشق عليكم . شرع لكم هذا لتكملوا عدة أيام رمضان ، ولتكبروا الله على هدايته إياكم ولعلكم تشكرون على ما يسره لكم .