تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (185)

{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } قال محمد : يجوز أن يكون { شهر رمضان } مرفوعا على معنى والأيام التي كتبت عليكم شهر رمضان . { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } أي إنما أراد الله برخصة الإفطار في السفر التيسير عليكم { ولتكملوا العدة ولتكبروا الله } قال محمد : يعني ولتعظموا الله ، كذلك جاء عن ابن عباس { على ما هداكم } .