الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (185)

قوله : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْءَانُ ) إلى قوله : ( وَلَعَلَّكُمْ( {[5772]} ) تَشْكُرُونَ ) [ 184 ] .

أي : المفترض عليكم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن إلى سماء الدنيا وذلك ليلة أنزل الله جل ذكره القرآن من اللوح المحفوظ جميلة إلى سماء الدنيا ، ثم نزل( {[5773]} ) بعد ذلك نجوماً( {[5774]} ) على ما شاء الله . كذلك أتت الرواية عن النبي [ عليه السلام( {[5775]} ) ] .

قال ابن عباس : " أنزل الله القرآن جملة من الذكر في ليلة أربع( {[5776]} ) وعشرين من شهر( {[5777]} ) رمضان فجعل في بيت العزة( {[5778]} ) " .

وروى واثلة( {[5779]} ) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " نَزَلَتْ صُحُفُ( {[5780]} ) إبْرَاهِيمَ( {[5781]} ) أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَنَزَلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍ( {[5782]} ) مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ . [ وَنَزَلَ الإِنْجِيلُ لِثَلاَثِ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْهُ . وَنَزَلَ الزَّبُورُ لِثَمَانِي عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ . وَنَزَلَ القُرْآنُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ( {[5783]} ) ] . وَكَانَ بَيْنَ نَزُولِ أَوَّلِ القُرْآنِ( {[5784]} ) وَآخِرِهِ عِشْرُونَ سَنَةً( {[5785]} ) " .

وقيل : معناه شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن بفرضه على الناس . فأما إعرابه على هذا المعنى ، فيكون فيه معدّى( {[5786]} ) إليه الفعل بحرف جر( {[5787]} ) ، لا ظرفاً . وعلى القول الأول ، يكون فيه ظرفاً للنزول( {[5788]} ) .

وروى جابر بن عبد الله أن النبي [ عليه السلام( {[5789]} ) ] قال : " أَنْزَلَ الله أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ صُحُفُ [ إِبْرَاهِيمَ ، وأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى( {[5790]} ) ] لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَمَضَانَ( {[5791]} ) ، وَأَنْزَلَ الزَّبُورَ عَلَى داوُدَ( {[5792]} ) لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةٍ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ( {[5793]} ) ، وَأَنْزَلَ الإِنجِيلَ عَلَى عِيسَى( {[5794]} ) لِثَمَاني عَشْرَةَ ليلةً خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ( {[5795]} ) ، وأنزل القرآن( {[5796]} ) لأربع وعشرين [ ليلة خلت من رمضان( {[5797]} ) " .

/وأكثر( {[5798]} ) الناس على أن القرآن أنزل( {[5799]} ) ] ليلة القدر من رمضان ، والله أعلم أي ليلة كانت ، وذلك كله إلى سماء الدنيا ، ثم نزل متفرقاً( {[5800]} ) على ما ذكرنا( {[5801]} ) .

فأما إعراب ( شَهْرُ رَمَضَانَ ) ؛ فيجوز أن يكون " شَهْرُ( {[5802]} ) " رفع بالابتداء ، و( الَّذِي أُنْزِلَ ) الخبر( {[5803]} ) .

ويجوز أن يكون التقدير : الأيام التي تصام شهر رمضان وشبهه( {[5804]} ) .

وقرأ مجاهد وشهر بن حوشب : " شَهْرَ( {[5805]} ) : " بالنصب . ورويت عن عاصم ونصبه عند البصريين على الإغراء ، وعند الكوفيين بالصيام ، وهو قبيح للتفرقة بين الصلة والموصول( {[5806]} ) .

وإنما سمي الشهر شهراً( {[5807]} ) لشهرته ودخوله وخروجه ، ومنه " شَهَرَ فُلانٌ سَيْفَهُ " إذا أخرجه من غمده( {[5808]} ) .

فمن قال : " شَهْرُ رمضان " قال في التثنية " شهرَا( {[5809]} ) رمضان " /وفي الجمع " أَشْهُرَ رمضان " ، و " شَهْرَات رمضان " .

ومن قال " رمضان " بغير شهر قال في الجميع " رَمَضَاناتٍ " .

وحكى الكوفيون " رماضين " ، وحكوا " أَرمِضَة " ، وحكي " رُمَاضٌ " . ولم يتصرف لأن فيه ألفا ونوناً زائدتان ، وهو معرفة( {[5810]} ) .

قال قطرب : " سمي رمضان رمضان لأنهم كانوا يصومونه في الحر . فهو مشتق من الرمضاء ، والرمضاء الرمل الحامي من الشمس( {[5811]} ) " .

وكره مجاهد( {[5812]} ) أن يقال رمضان للشهر( {[5813]} ) ، ولا يقال إلا " شهر رمضان " ، كما قال الله . وقال : " لعل( {[5814]} ) رمضان اسم من أسماء الله( {[5815]} ) " . /وقاله عطاء . /وقد أتت الآثار عن النبي عليه السلام( {[5816]} ) بذكر( {[5817]} ) رمضان من غير لفظ شهر( {[5818]} ) .

روى( {[5819]} ) مالك أن ابن عباس قال : " إن رسول الله ذكر( {[5820]} ) رمضان ، فقال : " لا تَصُومُوا حَتَى تَرَوُا الهِلالَ " ( {[5821]} ) .

وقال أنس بن( {[5822]} ) مالك : " سافرنا مع رسول الله [ عليه السلام ]( {[5823]} ) في رمضان كثيراً " ( {[5824]} ) .

وإنما سمي القرآن قرآناً لأنه يجمع السور الكثيرة من قولهم : " قَرَأْتُ الماءَ في الإناءِ " ، أي جمعته وضممته( {[5825]} ) .

وقيل : إنما سمي بذلك لأنهم يقولون : " قَرَأتِ المَرْأَةُ " ، و " قرأت " ( {[5826]} ) إذا حاضت( {[5827]} ) وإذا ولدت ، فكأنها/تظهر شيئاً كان مستوراً . والقارئ إذا أظهر شيئاً وبيَّنه ، فهو من إظهار الشي وتبيينه( {[5828]} ) .

وقوله : ( هُدىً لِلنَّاسِ ) [ 184 ] . أي رشاد للناس إلى طريق النجاة .

وقوله : ( وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالفُرْقَانِ ) . [ 184 ] .

أي : والقرآن أيضاً آيات واضحات( {[5829]} ) من الرشاد ، والفرق بين الحق والباطل .

ثم قال : ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) [ 184 ] .

أي فمن شهد منكم الشهر في المصر وهو صحيح فليصمه . و " شَهِدَ " بمعنى " حضر " . ومن كان مريضاً في المصر أو على سفر ، فليقطر إن شاء ، وعليه عدة من أيام أخر .

وقيل : المعنى : فمن دخل عليه الشهر وهو مقيم في المصر لزمه الصوم [ سافر بعد ذلك أو قام ]( {[5830]} ) . رواه الضحاك عن ابن عباس قال : " إذا شهدت أوله في المصر( {[5831]} ) فصم وإن سافرت " ( {[5832]} ) .

وكذلك قال السدي . ورواه أيضاً قتادة عن علي رضي الله عنه ، وقاله عبيدة( {[5833]} ) . وروي أيضاً/عن عائشة رضي الله عنها( {[5834]} ) .

وعلى القول الأول كل العلماء : إن للمسافر( {[5835]} ) الإفطار ، وإن أخذه أول الشهر في المصر ، ولا يجزي صيام إلا بتبييت( {[5836]} ) قبل الفجر( {[5837]} ) .

ومذهب [ مالك أنه إذا بيت الصيام ]( {[5838]} ) في أول الشهر أجزأه عن( {[5839]} ) أن يبيته في كل ليلة من بقية الشهر .

وقال الشافعي وأحمد بن حنبل : " لابد من تبييت( {[5840]} ) الصوم في كل ليلة " ( {[5841]} ) وثبت عن/حفصة( {[5842]} ) أنها قالت : " لا صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يُجْمِع الصِّيامَ قَبْلَ الفَجْرِ " وأسندته إلى النبي [ عليه السلام ]( {[5843]} ) .

ثم قال تعالى : ( [ وَمَنْ كَانَ ]( {[5844]} ) مَرِيضاً ) [ 184 ] .

أي مريضاً بمرض يشق عليه الصوم ويشتد عليه( {[5845]} ) أفطر ، وكذلك المسافر ، لهما أن يفطرا ويقضيا جميعاً ، ولا إطعام عليهما .

ومن أكل أو شرب ناسياً في رمضان فعليه القضاء ولا كفارة عليه( {[5846]} ) . وهو قول مالك وربيعة بن عبد الرحمن وأهل المدينة( {[5847]} ) .

وعن علي وأبي هريرة وابن( {[5848]} ) عمر أنه : " لا قضاء عليه " ( {[5849]} ) .

و[ به ]( {[5850]} ) قال عطاء وطاوس والنخعي والثوري( {[5851]} ) والأوزاعي وابن أبي ذيب( {[5852]} ) والشافعي( {[5853]} ) وأحمد بن حنبل وأبو ثور وأصحاب الرأي( {[5854]} ) .

ومن وطئ نهاراً( {[5855]} ) في رمضان ناسياً فعليه القضاء عند مالك ولا كفارة عليه ، وهو قول عطاء والليث بن( {[5856]} ) سعد والأوزاعي( {[5857]} ) .

وقال مجاهد والحسن والثوري والشافعي( {[5858]} ) وإسحاق وأبو ثور وأصحاب الرأي : " لا قضاء عليه ولا كفارة " ( {[5859]} ) .

وقال أحمد بن حنبل : " عليه القضاء والكفارة " ( {[5860]} ) .

وأجمعوا على أن من أكل ناسياً فظن أن ذلك قد فطره( {[5861]} ) فجامع عامداً أن عليه القضاء ولا كفارة عليه( {[5862]} ) .

ومن أكل أو شرب عامداً في نهار رمضان فعليه القضاء والكفارة كالمجامع عامداً .

وهو قول مالك والزهري ، وبه قال الحسن وعطاء . وهو قول الثوري والأوزاعي وأبي( {[5863]} ) ثور وإسحاق وأصحاب الرأي( {[5864]} ) .

وقال ابن المسيب : " عليه صوم شهر " .

وقال ربيعة بن( {[5865]} ) أبي عبد الرحمن : " عليه صوم اثني( {[5866]} ) عشر يوماً على عدة الشهور " .

وعن عطاء أنه " لا قضاء عليه ، وعليه تحرير رقبة ، فإن لم يجد فبدنة ، أو بقرة أو عشرون صاعاً طعاماً للمساكين " .

وعن النخعي أن " عليه ثلاث آلاف( {[5867]} ) يوم " .

وعن ابن عباس/أن " عليه عتق رقبة ، أو صوم شهر ، أو إطعام ثلاثين مسكيناً " .

و( {[5868]} )روي عن علي رضي الله عنه أنه قال : " مَن أفطر يوماً في رمضان متعمداً لم يقضه أبداً طول الدهر " . وروي ذلك عن ابن مسعود( {[5869]} ) .

وعن الزهري أيضاً أنه قال : " إن كان فعل ذلك ابتداعاً لدين غير الإسلام ، ضربت عنقه ، وإن كان فعل ذلك فسقاً جلد " .

ومن استقاء( {[5870]} ) فقاء ، فعليه القضاء ولا كفارة عليه .

وهو قول علي بن أبي طالب( {[5871]} ) وزيد بن أرقم( {[5872]} ) ، وابن( {[5873]} ) عمر وعلقمة ، وهو قول الزهري ومالك والشافعي( {[5874]} ) وأحمد( {[5875]} ) وأصحاب الرأي .

وقال عطاء وأبو ثور : " عليه الكفارة مع القضاء " . فإن دَرعه( {[5876]} ) القيء فقاء فلا شيء عليه عند الجميع .

ثم قال( {[5877]} ) : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ ) [ 184 ] .

أي يرخص الله عليكم إرادة التيسير ، ولا يريد بكم العسر( {[5878]} ) في دينكم .

ثم قال : ( وَلِتُكْمِلُوا( {[5879]} ) العِدَّةَ ) [ 184 ] : أي تكملوا عدة ما أفطرتم/ فتقضوه في أيام أخر( {[5880]} ) .

ثم قال : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) [ 184 ] .

قال ابن عباس : " حق على المسلمين أن يكبروا إذا نظروا إلى هلال شوال " ( {[5881]} ) .

وقيل : هو التكبير في العيد عند الغدو إلى المصلى . قاله علي بن( {[5882]} ) أبي طالب( {[5883]} ) ، وزيد بن( {[5884]} ) أسلم( {[5885]} ) .

وكذلك كان النبي [ عليه السلام ]( {[5886]} ) يفعل إذا خرج إلى المصلى . فهو سنة عند الزهري وغيره . يقول الرجل : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر( {[5887]} ) .

ثم قال : ( وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) [ 184 ] . أي [ تشكرون على تسهيله عليكم وهدايته ]( {[5888]} ) لكم .


[5772]:- سقط حرف الواو من ع2، ع3.
[5773]:- في ق: أنزل.
[5774]:- في ع2: نحو ما. وهو تصحيف.
[5775]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم. وقد روى الحاكم هذا الحديث في المستدرك 2/233، عن ابن عباس وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي".
[5776]:- في ع2: أربعة.
[5777]:- سقط من ق.
[5778]:- انظر: جامع البيان 3/445، والمحرر الوجيز 2/82.
[5779]:- في جميع النسخ: أبو واثلة. وتصويبه من جامع البيان 3/446، وتفسير ابن كثير 1/216. وهو واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر، صحابي من أهل الصفة، ألم قبل تبوك وشهدها. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي هريرة، وروى عنه مكحول. (ت83هـ)، وقيل: 85هـ. انظر: الإصابة 6/592 أط. القاهرة، وتقريب التهذيب 2/328.
[5780]:- في ع3: صفحة.
[5781]:- في ح: إبراهيم.
[5782]:- في ع1، ع2: لستة. وفي ق، ع3: ستة.
[5783]:- في ع2: ونزلت الإنجيل لثلاثة عشرة ليلة خلت من رمضان، ونزل الزبور لثماني عشرة ليلة خلت منه، ونزل الفرقان لأربع وعشرين منه. وفي ق: ونزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت منه. ونزل الزبور لثمان عشر خلت منه. ونزل القرآن الأربع وعشرين منه. وفي ع3: ونزلت الإنجيل ليلة عشرة خلت من رمضان. ونزل الزبور لثماني عشر خلت من رمضان، ونزل الفرقان لأربع وعشرين من رمضان.
[5784]:- في ع2: البقرة. وفي ع3: سورة البقرة.
[5785]:- أخرجه الطبري في جامع البيان 3/446، وذكره ابن كثير في تفسيره 1/216، وزاد السيوطي في الدر 1/456 نسبته إلى الطبراني، والبيهقي في "شعب الإيمان".
[5786]:- في ع2: تعدى.
[5787]:- في ع2، ع3: الجر.
[5788]:- في ق: بالنزول.
[5789]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[5790]:- في ح: إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وأنزل التوراة على موسى صلى الله عليه وسلم.
[5791]:- سقط قوله: "خلون من رمضان" من ع3.
[5792]:- في ح: داود عليه السلام.
[5793]:- سقط قوله: "ليلة خلت من رمضان" من ع3.
[5794]:- في ح: عيسى صلى الله عليه وسلم.
[5795]:- سقط من قوله: "ليلة خلت من رمضان" من ع3.
[5796]:- في ع2: الفرقان. وفي ع3: الفرقان على النبي صلى الله عليه وسلم.
[5797]:- قوله: "وأنزل القرآن...من رمضان" ساقط من ق. وسقط قوله: "ليلة خلت من رمضان" من ع3.
[5798]:- انظر: المصادر السابقة.
[5799]:- في ع3: أي نزل إلى سماء الدنيا ثم بعد ذلك نزل على النبي شيئاً بعد شيء. وأكثر الناس على أن أكثر القرآن نزل.
[5800]:- في ق: مفترقاً.
[5801]:- قوله: "أي ليلة كانت...ما ذكرنا" ساقط من ع3.
[5802]:- في ق: شهر رمضان.
[5803]:- انظر: إعراب القرآن 1/238، ومشكل الإعراب 1/121، والبيان 1/144.
[5804]:- انظر: إعراب القرآن 1/238.
[5805]:- في ع2، ع3: شهراً. وانظر: هذه القراءة في معاني الفراء 1/112، وإعراب القرآن 1/137، والمحرر الوجيز 2/82.
[5806]:- انظر: إعراب القرآن 1/238، ومشكل الإعراب 1/121، والبيان 1/144.
[5807]:- في ق: شهيراً.
[5808]:- انظر: اللسان 2/376.
[5809]:- في ع1، ع2، ق، ع3: شهر.
[5810]:- انظر: اللسان 1/1225، وتفسير القرطبي 2/291.
[5811]:- أورد ابن منظور قول قطرب ولم يعزه إلى أحد. انظر: اللسان 1/1225.
[5812]:- انظر: قوله في المحرر الوجيز 2/81، وتفسير القرطبي 2/291-292.
[5813]:- في ق: للشمس. وهو تحريف. وكل ما ورد فيه من أحاديث فهي موضوعة. انظر: اللآلئ المصنوعة 2/97، والفوائد المجموعة 1/87.
[5814]:- في ع3: لعلى.
[5815]:- في ع2، ع3: الله تعالى.
[5816]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم. وفي ق: صلى الله عليه وسلم.
[5817]:- في ع2: يذكر. وهو تصحيف.
[5818]:- منها قوله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ". انظر: صحيح مسلم 2/758، والموطأ 1/311. وراجع من صحيح البخاري 2/227: باب: "هل يقال رمضان أو شهر رمضان، ومن رأى ذلك كله واسعاً" ومن سنن النسائي 4/130: باب: "الرخصة في أن يقال لشهر رمضان: رمضان".
[5819]:- في ع3: وروى عن.
[5820]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم ذكر.
[5821]:- رواه الشيخان ومالك والترمذي والنسائي. انظر: صحيح البخاري 2/229، وصحيح مسلم 2/759، والموطأ 1/287، وسنن الترمذي 3/72. وسنن النسائي 4/135.
[5822]:- في ع1، ق: ابن. وهو خطأ.
[5823]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم.
[5824]:- في ع1: كثير.
[5825]:- انظر: اللسان 3/42.
[5826]:- في ح: أقرت.
[5827]:- في ع1، ق: خاضت. وهو تصحيف.
[5828]:- في ق: بينه. وانظر: هذا القول في اللسان 3/42-43.
[5829]:- في ق: وأصلحت. وهو تحريف.
[5830]:- في ع3: مسافر بعد أو قام. وهو تحريف.
[5831]:- قوله: "في المصر" ساقط من ع2، ع3.
[5832]:- انظر: جامع البيان 3/449-450، والمحرر الوجيز 2/83.
[5833]:- انظر: المصدر السابق.
[5834]:- انظر: جامع البيان 3/451.
[5835]:- في ع2: المسافر. وهو خطأ.
[5836]:- في ع3: بتثبيت. وفي ق: بتبييته.
[5837]:- انظر: تفسير ابن كثير 1/217.
[5838]:- في ع2، ع3: مالك رضي الله عنه إذا بيت للصيام.
[5839]:- سقط من ق، ع3. وفي ع2: كان.
[5840]:- في ق: ينبت. وهو تصحيف.
[5841]:- انظر: الأم 2/102.
[5842]:- هي حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين، حفظت كتاب الله تعالى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وروت عنه، وروى عنها طائفة من الصحابة. (ت41هـ) وقيل (45هـ). انظر: طبقات ابن خياط 334، والإصابة 4/273 ط. بيروت وتقريب التهذيب 2/594، والخلاصة 3/378.
[5843]:- في ع3: صلى الله عليه وسلم. والحديث رواه مالك والنسائي والدارمي. انظر: الموطأ 1/289، وسنن النسائي 4/197، وسنن الدارمي 2/7.
[5844]:- في ع1، ع2: فمن. وفي ق، ع3: فمن كان منكم.
[5845]:- قوله: "الصوم ويشتد عليه" ساقط من ع3.
[5846]:- انظر: الموطأ 1/304 و1/306.
[5847]:- انظر: تفسير القرطبي 2/322.
[5848]:- في ق: أنزل. وهو تحريف.
[5849]:- انظر: تفسير القرطبي 2/322.
[5850]:- سقط من ع1، ع2، ق، ع3.
[5851]:- في ق: الثور. وهو تحريف.
[5852]:- واسمه محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة، أبو الحارث القرشي المدني، الفقيه. حدث عن عكرمة والزهري، وروى عنه ابن المبارك ويحيى القطان (ت159هـ). انظر: طبقات ابن خياط 273، وتذكرة الحفاظ 191-193.
[5853]:- انظر: كتابه الأم 2/109.
[5854]:- انظر: تفسير القرطبي 2/322.
[5855]:- في ع2: في نهار.
[5856]:- في ع1، ق: ابن وهو خطأ.
[5857]:- انظر: تفسير القرطبي 2/322.
[5858]:- انظر: كتابه الأم 2/109.
[5859]:- انظر: تفسير القرطبي 2/322.
[5860]:- انظر: المصدر السابق.
[5861]:- في ع2، ع3: أفطره.
[5862]:- انظر: تفسير القرطبي 2/321.
[5863]:- في ع2: أبو.
[5864]:- انظر: تفسير القرطبي 2/321.
[5865]:- في ع2: ابن. وهو خطأ.
[5866]:- في ع3: اثنا. وهو خطأ.
[5867]:- في ع1، ق: الألف. وفي ع3: ألف.
[5868]:- سقط حرف الواو من ع2، ع3.
[5869]:- انظر: تفسيره 2/89.
[5870]:- في ع3: استقى. وهو تحريف.
[5871]:- في ع3: طالب رضي الله عنه.
[5872]:- هو زيد بن أرقم بن زيد بن قيس الخزرجي، أبو عامر. صحابي، مشهور، نزل الكوفة. روى عنه طاوس ومحمد بن كعب (ت66هـ). انظر: طبقات ابن خياط 94، وتقريب التهذيب 1/272، والخلاصة 1/349.
[5873]:- في ع3: بن. وهو خطأ.
[5874]:- انظر: كتاب الأم 2/100، ومسنده 104.
[5875]:- في ع3: مالك. وهو تحريف.
[5876]:- في ح، ع3: ذرعه.
[5877]:- في ع3: قال تعالى.
[5878]:- قوله: "أي يرخص..بكم العسر" ساقط من ع3.
[5879]:- في ع2: وليكملوا. وهو خطأ.
[5880]:- في ع3: أخرى.
[5881]:- انظر: جامع البيان 3/479، وتفسير القرطبي 2/306، والدر المنثور 1/468.
[5882]:- في ع2، ق: ابن. وهو خطأ.
[5883]:- في ع3: طلب.
[5884]:- في ع2، ق: ابن. وهو خطأ.
[5885]:- انظر: جامع البيان 3/478-479، وتفسير القرطبي 2/306.
[5886]:- في ع2، ع3: صلى الله عليه وسلم.
[5887]:- انظر: الموطأ 1/404، ومسند الشافعي 73-74، وأحكام ابن العربي 1/86.
[5888]:- في ع3: تشكرونه على تسهيله إياكم وهديته.