صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (185)

{ الذي أنزل فيه القرآن } أي ابتدئ فيه إنزاله – قاله ابن اسحق – وكان ذلك ليلة القدر ، ويدل عليه قوله تعالى : { إنا أنزلناه في ليلة القدر } وهي الليلة المباركة ، كما قال الله تعالى : { إنا أنزلناه في ليلة مباركة } . وقيل : أنزل في فضله أوفي إيجاب صومه القرآن .