المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ} (251)

تفسير الألفاظ :

{ فهزموهم } فكسروهم والهزم والهزيمة الكسر . { داود } هو ابن أيشا وكان من جنود طالوت ومعه بنوه السبعة وداود أصغرهم فلما ظهرت لطالوت شجاعته زوجه ابنته .

تفسير المعاني :

فهزموهم بإذن الله وقتل داود الملك جالوت فكافأه الله بأن جعله ملكا على جميع بني إسرائيل وآتاه الحكمة وعلمه سرد الدروع وكلام الدواب والطير . ولولا أن الله يدفع بعض الناس ببعض ، وينصر المؤمنين على الكافرين ، لفسدت الأرض واضطربت أحوال الناس .