المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتٖۚ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ وَلَٰكِنِ ٱخۡتَلَفُواْ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُواْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ} (253)

تفسير الألفاظ :

{ البينات } الآيات الواضحات . { بروح القدس } هو لقب جبريل عليه السلام . { اقتتل } أي تقاتل .

تفسير المعاني :

ولقد فضلنا بعض الرسل على بعض ، وميزنا بعضهم بمناقب ليست لسواهم ، فمنهم من كلمناه تكليما ، وهو موسى ، ومنهم من رفعناه درجات من وجوه متعددة . وآتينا عيسى الآيات الواضحات وأيدناه بجبريل . ولو شاء الله لهدى الناس جميعا ، ولما اقتتل الذين جاءوا من بعد الرسل من بعد أن نزلت عليهم الآيات الواضحات ، ولكنهم اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر .