المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ عَنۡهَا فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِۖ وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرّٞ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ} (36)

تفسير الألفاظ :

{ فأزلهما } أي فأوقعهما ، من الزلة و هي السقطة . فعله زل يزل زللا أي سقط . { اهبطوا } أي انزلوا . { مستقر } أي مكان تستقرون فيه أي تقيمون فيه .

تفسير المعاني :

فوسوس لهما الشيطان وسول لهما الأكل منها ، فكان من أثر هذا العصيان أن أنزلهما الله إلى الأرض حيث التكاليف المادية ، والحاجات الجسدية ، وحيث المنازعات والمخاصمات وكل ما تقتضيه الحياة الطينية من المنغصات والكروب .