المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَٰمٗا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمٗا ثُمَّ أَنشَأۡنَٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ} (14)

تفسير الألفاظ :

{ علقة } أي دما متجمدا . { مضغة } أي قطعة لحم بقدر ما يمضغ الإنسان .

تفسير المعاني :

ثم أحلنا هذه النطفة بالتدبير والتربية إلى قطعة دم متجمدة . ثم أحلناها إلى قطعة لحم قدر ما يمضغه الإنسان . ثم أحلنا تلك القطعة من اللحم إلى عظام ، ثم كسوْنا تلك العظام لحما ، ثم أنشأناه خلقا آخر باين به ما كان عليه إلى تلك اللحظة وذلك بنفخنا الروح فيه ، وقيل بإعطائه الصورة الإنسانية ، فتبارك الله أحسن الخالقين .