اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَٰمٗا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمٗا ثُمَّ أَنشَأۡنَٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ} (14)

قوله : { ثُمَّ خَلَقْنَا النطفة عَلَقَةً } وما بعدها ضمن «خَلَق »{[32295]} معنى «جَعَل » التصييرية فتعدت لاثنين كما يضمن «جَعَل » معنى «خَلَق » فيتعدى{[32296]} لواحد نحو { وَجَعَلَ الظلمات والنور }{[32297]} [ الأنعام : 1 ] . والمعنى : حولنا النطفة عن صفاتها إلى صفات العلقة ، وهي الدم الجامد{[32298]} { فَخَلَقْنَا العلقة مُضْغَةً } أي : جعلنا ذلك الدم الجامد مضغة ، أي : قطعة لحم ، كأنها مقدار ما يمضع كالغرفة ، وهو ما يغترف .

وسمى التحويل خلقاً ، لأنه تعالى يفني بعض أعراضها ، ويخلق أعراضاً غيرها ، فسمى خلق الأعراض خلقاً لها ، كأنه{[32299]} سبحانه يخلق فيها أجزاء زائدة{[32300]} .

قوله : { فَخَلَقْنَا المضغة عِظَاماً } أي : صيرناها كذلك . وقرأ العامة : «عِظاماً » و«العِظَام » بالجمع فيهما{[32301]} ، وابن عامر ، وأبو بكر عن عاصم : «عَظْماً » و«العَظمَ »{[32302]} بالإفراد فيهما ، والسلمي والأعرج ، والأعمش بإفراد الأول وجمع الثاني{[32303]} ، وأبو رجاء ، ومجاهد ، وإبراهيم بن أبي بكر{[32304]} بجمع الأول وإفراد الثاني عكس{[32305]} ما قبله{[32306]} .

فالجمع{[32307]} على الأصل ، لأنه مطابق لما يراد به ، والإفراد للجنس كقوله : «وَالمَلَكُ صَفًّا »{[32308]} ، وكقوله : { وَهَنَ العظم مِنِّي »{[32309]} [ مريم : 4 ] .

وقال{[32310]} الزمخشري : وضع الواحد موضع الجمع لزوال اللبس ، لأنَّ الإنسان ذو عظام كثيرة{[32311]} . قال أبو حيان : وهذا عند سيبويه وأصحابه لا يجوز إلا ( لضرورة ){[32312]} {[32313]} وأنشدوا :

كُلُوا فِي بَعْضِ بَطْنِكُم تَعِفُّوا{[32314]} *** . . .

وإن كان معلوماً أن كل واحد له بطن{[32315]} . قال شهاب الدين : ومثله :

لا تُنْكِرُوا القَتْلَ وقَدْ سَبَيْنَا *** فِي حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وَقَدْ شَجَيْنَا{[32316]}

يريد في حلوقكم ومثله قوله الآخر :

بِهَا جِيَفُ الحسْرَى فأَمَّا عِظَامُهَا *** فَبِيضٌ وأَمّا جِلْدُهَا فَصَلِيبُ{[32317]}

يريد جلودها ، ومنه «وعَلَى{[32318]} سَمْعِهِمْ »{[32319]} {[32320]} .

قوله : { فَكَسَوْنَا العظام لَحْماً } أي : ألبسنا ، لأنّ اللحم يستر العظم فجعله كالكسوة ( لها ){[32321]} {[32322]} قيل{[32323]} : بين كل خلقين أربعون يوماً . { ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ } أي{[32324]} : خلقاً مبايناً للخلق الأول مباينة ما أبعدها حيث جعله حيواناً ، وكان جماداً ، وناطقاً وكان أبكم وسميعاً وكان أصم وبصيراً وكان أكمه ، وأودع باطنه وظاهره بل كل جزء من أجزائه عجائب فطرة ، وغرائب حكمة لا يحيط بها وصف الواصفين{[32325]} . قال ابن عباس{[32326]} ومجاهد والشعبي وعكرمة والضحاك وأبو العالية : المراد بالخلق الآخر هو نفخ الروح فيه . وقال قتادة : نبات الأسنان والشعر ، وروى ابن جريج عن مجاهد : أنه استواء الشباب . وعن الحسن قال : ذكر أو أنثى .

وروى العوفي عن ابن عباس : أنّ ذلك تصريف أحواله بعد الولادة من الاستهلال إلى الارتفاع إلى القعود إلى القيام إلى المشي إلى أن يأكل ويشرب إلى أن يبلغ الحلم ، وخلق الفهم والعقل ويتقلب في البلاد إلى ما بعدها{[32327]} إلى أنْ يموت .

قالوا : وفي هذه الآية{[32328]} دلالة على بطلان قول النظام أن الإنسان هو الروح لا البدن ، فإنه سبحانه بَيَّن أنَّ الإنسان هو المركب من هذه الأشياء{[32329]} . وفيها دلالة أيضاً على بطلان قول الفلاسفة الذين يقولون : الإنسان شيء لا ينقسم وإنه ليس بجسم . {[32330]}

وقال{[32331]} : «فَتَبَارَك اللَّهُ » أي : فتعالى الله{[32332]} ، لأنَّ البركة يرجع معناها إلى الامتداد والزيادة وكل ما زاد على الشيء فقد علاه . ويجوز أن يكون المعنى البركات والخيرات كلها من الله .

وقيل : أصله من البروك وهو الثبات ، فكأنه قال : البقاء والدوام والبركات كلها منه ، فهو المستحق للتعظيم والثناء{[32333]} بأنه لم يزل ولا يزال «أَحسَنُ الخَالِقِينَ » المصورين والمقدرين . والخلق في اللغة : التقدير ، قال زهير :

ولأَنْتَ تَفْري مَا خَلقْتَ وَبَعْ *** ضُ القَوْمِ يَخْلُقُ ثُمَّ لاَ يَفْرِي{[32334]}

قوله : «أَحْسَنُ الخَالِقِينَ » فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أنه بدل من الجلالة{[32335]} .

الثاني : أنه نعت للجلالة{[32336]} ، وهو أولى مما قبله ، لأنّ البدل بالمشتق يقل .

الثالث : أنْ يكون خبر مبتدأ مضمر أي : هو أحسن{[32337]} ، والأصل عدم الإضمار .

وقد منع أبو البقاء أن يكون وصفاً ، قال : لأنه نكرة وإن أضيف لمعرفة لأنّ المضاف إليه عوض عن{[32338]} «من » ، وهكذا{[32339]} جميع أفعل منك{[32340]} .

قال شهاب الدين : وهذا بناء منه على أحد القولين في أفعل التفضيل إذا أضيف هل إضافته محضة أم لا ، والصحيح الأول{[32341]} . والمميز لأفعل محذوف لدلالة المضاف إليه عليه ، أي : أحسن الخالقين خلقاً المقدرين تقديراً كقوله : { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ{[32342]} } [ الحج : 39 ] أي : في القتال حذف المأذون فيه لدلالة الصلة عليه{[32343]} .

فصل{[32344]}

قالت المعتزلة : لولا أن يكون{[32345]} غير الله قد يكون خالقاً لما جاز القول بأنه أحسن الخالقين ، كما لو لم يكن في عباده من يحكم ويرحم لم يجز أن يقال فيه : «أَحْكَمُ الحَاكِمِينَ »{[32346]} و «أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ »{[32347]} . والخلق في اللغة : هو كل فعل وُجد من فاعله مقدّراً لا على سهو وغفلة ، والعباد قد يفعلون ذلك على هذا الوجه . قال الكعبي{[32348]} : هذه الآية وإن دلت على أن العبد خالق إلا أن اسم الخالق لا يطلق على العبد إلا مع القيد ، كما أنه{[32349]} يجوز أن يقال : رَبُّ الدار ، ولا يجوز أن يقول : رب ، ولا يقول العبد لسيده : هذا ربّي ، ولا يقال : إنما قال الله سبحانه{[32350]} ذلك{[32351]} لأنه وَصفَ عيسى - عليه السلام{[32352]} - بأنه يَخْلُق مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْر{[32353]} . لأنا نجيب من وجهين :

أحدهما : أن{[32354]} ظاهر الآية يقتضي أنه سبحانه «أَحسَنُ الخَالِقِينَ » الذين هم جمع فحمله على عيسى خاصة لا يصح .

الثاني{[32355]} : أنه إذا صحّ وصف عيسى بأنه يخلق صحّ أنّ غيره سبحانه يخلق وصحّ{[32356]} أيضاً وصف غيره من المصورين بأنه يخلق .

وأجيب بأن هذه الآية معارضة بقوله{[32357]} : { الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ }{[32358]} [ الزمر : 62 ] فوجب حمل هذه الآية على أنه «أَحسَنُ الخَالِقينَ » في اعتقادكم وظنكم كقوله : { وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ{[32359]} } [ الروم : 27 ] .

وجواب ثان ، وهو أنّ الخالق هو المقدر ، لأن الخلق هو التقدير ، فالآية تدل على أنه تعالى أحسن المقدرين ، والتقدير يرجع معناه إلى الظن والحسبان ، وذلك في حق الله تعالى محال ، فتكون الآية من المتشابه .

وجواب ثالث : أنّ الآية تقتضي كون العبد خالقاً بمعنى كونه مقدراً لكن لم قلت إنه خالق بمعنى كونه موحداً .

فصل

قالت المعتزلة : الآية تدل على أنّ كل ما خلقه الله حسن وحكمة وصواب وإلا لما جاز وصفه بأنه أحسن الخالقين ، وإذا كان كذلك وجب أن لا{[32360]} يكون خالقاً للكفر والمعصية ، فوجب أن يكون العبد هو الموجد{[32361]} لهما{[32362]} .

وأجيب بأنّ من الناس من حمل الحسن على الأحكام والإتقان في{[32363]} التركيب والتأليف ، ثم لو حملناه على ما قالوه فعندنا أنه يحسن من الله كل الأشياء ، لأنه ليس فوقه أمر ونهي حتى يكون ذلك مانعاً له عن فعل شيء{[32364]} .

فصل

روى الكلبي عن ابن عباس{[32365]} أنّ عبد الله بن سعد بن أبي سرح كان يكتب هذه الآيات لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انتهى إلى قوله : «خَلْقاً آخَرَ » عجب من ذلك فقال : فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحَسَنُ الخَالِقِينَ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اكتبْ فَهكَذَا نزلت » فشك عبد الله وقال : إن كان محمد صادقاً فيما يقول ، فإنه يُوحَى إليّ كما يُوحَى إليه ، وإن كان كاذباً فلا خير في دينه ، فهرب إلى مكة ، فقيل : إنه مات على الكفر ، وقيل : إنه أسلم يوم الفتح{[32366]} وروى سعيد{[32367]} بن جبير عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية قال عمر بن الخطاب : فتبارك اللَّهُ أحسن الخالقين . فقال رسول الله : «هكذا أُنزلَ يا عمر » .

وكان عمر يقول : وافقني ربي في أربع : الصلاة خلف المقام ، وضرب الحجاب على النسوة ، وقولي لهنّ : أو ليُبْدِلَهُ اللَّهُ خيراً مِنْكُنّ ، فنزل قوله : { عسى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ }{[32368]} [ التحريم : 5 ] ، والرابع قوله : { فَتَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الخالقين }{[32369]} قال العارفون : هذه الواقعة كانت من أسباب السعادة لعمر ، وسبب الشقاوة لعبد الله ، كما قال تعالى : { يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً }{[32370]} [ البقرة : 26 ] .

فإن قيل : فعلى كل الروايات فقد تكلم البشر ابتداء بمثل نظم القرآن ، وذلك يقدح في كونه معجزاً كما ظنّه عبد الله .

فالجواب : هذا غير مستبعد إذا كان قدره القدر الذي لا يظهر فيه الإعجاز ، فسقطت شبهة عبد الله {[32371]} .


[32295]:في ب: يخلق.
[32296]:في ب: فيعدى.
[32297]:من قوله تعالى: {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور} [الأنعام: 1]. انظر البيان 2/181، التبيان 2/951.
[32298]:انظر الفخر الرازي 23/85.
[32299]:في الأصل: كافانه. وهو تحريف.
[32300]:انظر الفخر الرازي 23/85.
[32301]:في ب: والعظام. وهو تحريف.
[32302]:السبعة (444) الحجة لابن خالويه (256)، الكشف 2/126، النشر 2/328، الإتحاف 318.
[32303]:المحتسب 2/78، تفسير ابن عطية 10/337، البحر المحيط 6/398.
[32304]:إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الرحمن الأنصاري، مدني، يروي عن أسامة بن سهل، وروى عنه ابن جريج تهذيب التهذيب 1/111.
[32305]:في الأصل: كعكس وهو تحريف.
[32306]:المحتسب 2/78، تفسير ابن عطية 10/337، البحر المحيط 6/398.
[32307]:في الأصل: فجمع.
[32308]:من قوله تعالى: {وجاء ربك والملك صفا صفا} [الفجر: 22].
[32309]:من قوله تعالى: {قال رب إني وهن العظم مني} [مريم: 4]. انظر التبيان 2/951.
[32310]:في ب: قال.
[32311]:الكشاف 3/44. وقد وجه ابن جني لقراءة من قدم الإفراد ثم عقب بالجمع أنه أشبع لفظا، لأنه جاور بالواحد لفظ الواحد الذي هو "إنسان" و "سلالة" ونطفة و "علقة" و "مضغة" ثم عقب بالجماعة لأنها هي الغرض. ومن قدم الجماعة بادر إليها إذ كانت هي المقصود، ثم عاد فعامل اللفظ المفرد بمثله. المحتسب 2/87.
[32312]:انظر الكتاب 1/209.
[32313]:ما بين القوسين في ب: في ضرورة.
[32314]:صدر بيت من بحر الوافر، وعجزه: فإن زمانكم زمن خميص. وهو من الخمسين التي لم يعرف لها قائل، الخميص: الجائع، أي: زمان جدب ومخمصة. والشاهد فيه وضع الواحد وهو (بطن) موضع الجمع وهو (بطون) لزوال اللبس وقد تقدم.
[32315]:البحر المحيط 6/398.
[32316]:رجز قاله المسيب بن زيد مناة الغنوي. يقول: لا تنكروا قتلنا لكم وقد سبيتم منا خلقا، فقد شجيتم بقتلنا لكم، كما شجينا نحن من قبل بمن سبيتم منا. وقد تقدم. والشاهد فيه وضع الواحد وهو (حلق) موضع الجمع وهو (حلوق) لزوال اللبس.
[32317]:البيت من بحر الطويل قاله علقمة بن عبدة. تقدم تخريجه والشاهد فيه كسابقيه.
[32318]:في الأصل: على.
[32319]:من قوله تعالى: {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم} [البقرة: 7]. واستشهد على وضع الواحد موضع الجمع. انظر البيان 1/52 التبيان 1/23.
[32320]:الدر المصون: 5/84.
[32321]:انظر الفخر الرازي 23/85.
[32322]:ما بين القوسين سقط من ب.
[32323]:في ب: وقيل.
[32324]:أي: سقط من ب.
[32325]:الفخر الرازي 23/85 – 86.
[32326]:من هنا نقله ابن عادل عن البغوي 6/10 – 11.
[32327]:آخر ما نقله هنا عن البغوي 6/10 – 11.
[32328]:الآية: سقط من ب.
[32329]:انظر الفخر الرازي 23/86.
[32330]:المرجع السابق.
[32331]:في ب: ثم قال.
[32332]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 23/87.
[32333]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 23/86.
[32334]:البيت من بحر الكامل قاله زهير، وهو في ديوانه (119) والكتاب 4/185، 209، المنصف 2/74، 232، تفسير ابن عطية 10/339، ابن يعيش 9/79، اللسان (فرا) البحر المحيط 6/398، الهمع 2/206، شرح شواهد الكافية 4/229، الدرر 2/233، الفري: القطع الخلق: التقدير قبل القطع، يقال: خلقت الأديم إذا قدرته لتقطعه. وهو الشاهد هنا.
[32335]:هذا على أن إضافة أفعل التفضيل إضافة غير محضة. البيان 2/181، التبيان 2/951، البحر المحيط 6/398.
[32336]:على أن إضافة أفعل التفضيل إضافة محضة. البحر المحيط 6/398.
[32337]:انظر البيان 2/181، البحر المحيط 6/398.
[32338]:في النسختين: من. والتصويب من الفخر الرازي.
[32339]:في الأصل: وهذا.
[32340]:التبيان 2/951، وذلك لأن أبا البقاء ممن قال: إن إضافة أفعل التفضيل إضافة غير محضة. شرح التصريح 2/27.
[32341]:الدر المصون: 5/84.
[32342]:من قوله تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} [الحج: 39].
[32343]:انظر الكشاف 3/44.
[32344]:هذا الفصل نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 23/86 – 87.
[32345]:يكون: سقط من ب.
[32346]:من قوله تعالى: {ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين} [هود: 45].
[32347]:[الأعراف: 151]، [يوسف: 64 – 92]، [الأنبياء: 83].
[32348]:في ب: قال الكلبي.
[32349]:في الأصل: كأنه.
[32350]:في ب: قال تعالى.
[32351]:ذلك: سقط من ب.
[32352]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[32353]:في قوله تعالى: {أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله} [آل عمران: 49]. وقوله تعالى: {وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني} [المائدة: 110].
[32354]:في ب: أنه. وهو تحريف.
[32355]:في ب: والثاني.
[32356]:في ب: ويصح.
[32357]:في الأصل: بقو. وفي ب يقولو. والصواب ما أثبته.
[32358]:من قوله تعالى: {قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار} [الرعد: 16]. وقوله تعالى: {الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل} [الزمر: 62].
[32359]:من قوله تعالى : {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه} [الروم: 27].
[32360]:لا: سقط من ب.
[32361]:في ب: الموجب. وهو تحريف.
[32362]:في النسختين: لها. والصواب ما أثبته.
[32363]:في ب: و.
[32364]:الفخر الرازي 23/87.
[32365]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 23/87.
[32366]:انظر الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف (115).
[32367]:في الأصل: سعد. وهو تحريف.
[32368]:من قوله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن} [التحريم: 5].
[32369]:انظر الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف (115) الدر المنثور 5/7.
[32370]:من قوله تعالى: {يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين} [البقرة: 26].
[32371]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 23/87.