المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَمَن يُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ} (22)

تفسير الألفاظ :

{ العروة } من الكوز مقبضه وكل حلقة يقبض عليها . { الوثقى } مؤنث الأوثق بمعنى الأحكم .

تفسير المعاني :

أي ومن يستسلم إليه وهو محسن في جميع ما يقول ويعمل ، فقد تمسك من حبل الله بأوثق عراه ، وإلى الله عاقبة الأمور ، فإنه مرجعها والمتصرف فيها .