تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{۞وَمَن يُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ} (22)

{ ومن يسلم وجهه إلى الله } يقول : من يخلص دينه لله ، كقوله تعالى :{ ولكل وجهة } [ البقرة :148 ] ، يعني لكل أهل دين ، ثم قال :{ وهو محسن } في عمله { فقد استمسك } يقول : فقد أخذ { بالعروة الوثقى } التي لا انفصام لها ، لا انقطاع لها { وإلى الله عاقبة الأمور } آية يعني مصير أمور العباد إلى الله عز وجل في الآخرة ، فيجزيهم بأعمالهم .