محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{۞وَمَن يُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ} (22)

{ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ } أي في أعماله { فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى } أي تعلق بأوثق ما يتعلق به من الأسباب . وهو تمثيل لحال المؤمن المخلص المحسن ، بحال من أراد رقي شاهق ، فتمسك بأوثق عرى الحبل المتدلى منه { وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } .