غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{۞وَمَن يُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ} (22)

20

ثم أراد أن يفصل حال المؤمن والكافر بعض التفصيل فقال { ومن يسلم وجهه إلى الله } وهو نظير قوله في " البقرة " { بلى من أسلم وجهه لله } [ الآية : 112 ] والفرق أن معناه مع " إلى " يرجع إلى التفويض والتسليم ، ومع اللام يؤل إلى الإخلاص والإذعان والاستمساك بالعروة الوثقى تمثيل كما مر في آية الكرسي .

/خ34