المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومٗا جَهُولٗا} (72)

تفسير الألفاظ :

{ الأمانة } المراد بها طاعة الله ، والعمل بدستوره . { وأشفقن } أي وخفن . { ظلوما جهولا } أي كثير الظلم والجهل .

تفسير المعاني :

إنا عرضنا الطاعة والقيام بأعباء تكاليفنا على السماوات والأرض والجبال ، فاستعفين من حملها وخفن من تبعاتها ، وحملها الإنسان بما منحه الله من القوة الأدبية للوفاء بها ، إنه كان كثير الظلم والجهل إذ لم يف بحقوقها ، ولم يقم بواجباتها .