المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَيۡرَٰتِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ} (32)

تفسير الألفاظ :

{ مقتصد } أي معتدل . يقال قصد يقصد واقتصد أي اعتدل وتوسط .

تفسير المعاني :

ثم أورثنا الكتب السماوية الذين اصطفيناهم من عبادنا من العلماء والحكماء ، فمنهم ظالم لنفسه بالتقصير في العمل به ، ومنهم معتدل يعمل به على قدر إمكانه ، ومنهم سابق إلى الخيرات يجمع بين العلم والعمل بإذن الله ، ذلك السبق هو الفضل الكبير .