{ وترى كُلَّ أُمَّةٍ } منَ الأُممِ المجموعةِ { جَاثِيَةً } باركةً على الركبِ مُستوفزةً ، وقُرِئ جاذيةً أي جالسةً على أطرافِ الأصابعِ . والجَذْوُ أشدُّ استيفازاً منَ الجُثُوّ . وعنِ ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهُمَا جاثيةً مجتمعةً وقيلَ : جماعاتٍ من الجُثْوةِ وهيَ الجماعةُ . { كُلُّ أمَّةٍ تدعى إلى كتابها } إلى صحيفةِ أعمالها . وقُرِئ كُلَّ بالنصبِ على أنَّه بدل من الأولِ وَتُدْعَى صفةٌ أو حالٌ أو مفعولٌ ثانٍ . { اليوم تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } أي يقالُ لهم ذلكَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.