{ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاَعةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ * وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً } مجتمعة مستوفزة على ركبها من هول ذلك اليوم ، وأصل الجثوة الجماعة من كلّ شيء .
ترى جثوتين من تراب عليهما *** صفائح صم من صفيح مصمد
أخبرنا ابن فنجويه ، حدثنا عبد الله بن يوسف ، حدثنا موسى بن محمد الحلواني ، حدثنا يعقوب بن إسحاق العلوي . حدثنا عبد الله بن يحيى الثقفي ، حدثنا أبو عران ، عن عاصم الأحول ، عن ابن عثمان النهدي ، عن سلمان الفارسي ، قال : في القيامة ساعة هي عشر سنين يكون الناس فيها جثاة على ركبهم حتّى إبراهيم ( عليه السلام ) لينادي " لا أسألك اليوم إلا نفسي " .
{ كُلُّ أمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا } الّذي فيه أعمالها . { الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.