المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِذۡ جَعَلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلۡحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ وَكَانُوٓاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا} (26)

تفسير الألفاظ :

{ الحمية } أي الأنفة . { سكينته } أي طمأنينته .

تفسير المعاني :

واذكر إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم أنفة الجاهلية التي تمنع عن الإذعان للحق ، فأنزل الله طمأنينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ، أي الثبات والوفاء بالعهد ، وكانوا أحق بها من غيرهم وأهلها ، وكان الله بكل شيء عليما .