قوله : { إِذْ جَعَلَ } : العاملُ في الظرفِ : إما " لَعَذَّبْنا " أو " صَدُّوكم " أو اذكُرْ ، فيكونُ مفعولاً به .
قوله : " في قلوبهم " يجوز أَنْ يتعلَّقَ ب جَعَلَ على أنها بمعنى أَلْقى فتتعدَّى لواحدٍ أي : إذ ألقى الكافرونَ في قلوبِهم الحميةَ ، وأن يتعلَّقَ بمحذوفٍ على أنَّه مفعولٌ ثانٍ قُدِّمَ على أنها بمعنى صَيَّرَ .
قوله : " حَمِيَّةَ الجاهليةِ " بدلٌ مِنْ " الحميةَ " قبلها . والحميَّةُ : الأنَفَةُ من الشيءِ . وأنشد للمتلمِّس :4080 ألا إنني منهمْ وعِرْضي عِرْضُهُمْ *** كذا الرأسُ يَحْمي أنفَه أَنْ يُهَشَّما
وهي المَنْعُ ، ووزنُها فعيلة ، وهي مصدرٌ يقال : حَمَيْتُ عن كذا حَمِيَّةً .
قوله : " وكانوا أحَقَّ " الضميرُ يجوزُ أَنْ يعودَ على المؤمنين ، وهو الظاهر أي : أحقَّ بكلمةِ التقوى من الكفار . وقيل : يعودُ على الكفار/ أي : كانت قُرَيْشٌ أَحَقَّ بها لولا حِرْمانُهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.