{ خشب مسندة } أي أخشاب مسندة إلى الحائط ، شبههم بالأخشاب في كونهم أشباحا خالية عن العلم . والخشب جمع خشبة ، وقيل بل هو جمع خشباء وهي الخشبة التي فسد جوفها ، شبهوا بها في حسن المنظر وقبح المخبر . { أنى يؤفكون } أي كيف يصرفون عن الحق . يقال أفكه يأفكه أفكا ، أي صرفه .
وإذا رأيتهم يعجبك ضخم أجسامهم ، وإن يتكلموا تصغ لكلامهم ، لفصاحة ألسنتهم ، ولكنهم في خلوهم من العلم والنظر ، وفي غفلتهم عن تبعات الحياة كأنهم خشب مسندة إلى حائط لا تفقه قولا ، يتخيلون كل صيحة يسمعونها أنها واقعة عليهم وأنهم المقصودون بها . هؤلاء هم الأعداء فاحذرهم ولا تأمنهم ، قاتلهم الله فكيف يصرفون عن الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.